تغطية الفم والأنف بمنديل عند العطاس أو السعال لمنع انتشار الجراثيم.

وتُعدَ هذه الأجواء المغلقة بيئةً مثالية لتكاثر الفيروسات، خاصة في المدارس، ومكاتب العمل، ووسائل النقل العام.

إحدى أهم الخطوات في منع الأمراض الموسمية هو الحفاظ على النظافة الشخصية. يشمل ذلك الالتزام بما يلي:

تشمل أعراض الملاريا ارتفاع درجة الحرارة وعدم الراحة في الجسم وقشعريرة الجسم والتعرق الزائد.

وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراضٍ مزمنة مثل الربو أو الحساسية، فإن الالتزام بالأدوية الوقائية وتجنب التعرض لمُحفزات الحساسية المعروفة، يمكن أن يُقلل من تأثير الأمراض الموسمية عليهم بحسب الدكتورة شكر؛ كما يُنصح بالحصول على اللقاحات الموسمية لتجنب المضاعفات.

تناول المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب، خاصةً في فصل الشتاء، حيث يتناقص التعرض لضوء الشمس وتقل المناعة الذاتية.

أطعمة ترفع مستويات سكر الدم في العيد .. المخبوزات على رأس القائمة! صحة ورشاقة

الدكتورة مريم شكر، طبيبة عامة في مركز هيلث بلاس لصحة الإمارات الأسرة

ومع ذلك، هناك العديد من التدابير الوقائية التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بتلك الأمراض الموسمية.

خلال الرياح الموسمية، يتضاعف خطر الإصابة بالعديد من الفيروسات والبكتيريا والأمراض الأخرى مقارنة بأي موسم آخر. تؤدي زيادة رطوبة الهواء ورطوبته إلى تشجيع نمو الميكروبات بما في ذلك العفن والفطريات والبكتيريا، بالإضافة إلى الجراثيم الخطيرة، مما يؤدي إلى انتشار مجموعة من الأمراض. 

عند المرور عبر منطقة مشبعة بالمياه، ينتشر المرض بشكل رئيسي من خلال الجروح المفتوحة. الصداع، وعدم الراحة في العضلات، والقيء، والإسهال، والطفح الجلدي هي بعض من أعراض داء البريميات.

لا بد وأنّك أُصبت بالأمراض الموسمية، مثل الإنفلونزا، والزكام، والحساسية، فهي شائعة خلال فترات معينة من السنة وتصيب أغلب البشر.

انتشار حبوب اللقاح والغبار في الهواء خلال فصلي الربيع نور الإمارات والصيف.

بشكل عام، يتعرّض الجسم للأمراض الموسمية نتيجة لمجموعة من العوامل مثل التقلبات الجوية وقلة التعرض للضوء الشمسي ونقص التغذية، ولذلك يجب على الأفراد اتّباع إجراءات وقائية لتجنب الإصابة بهذه الأمراض وتقوية جهازهم المناعي.